أحد سجون (...) كان طبيب المسجونين عربي مسلم فطلبوه في يوم من الأيام لمعاينة مريض وهو رسّام شهير ...
فعندما دخل عليه رآه يرسم لوحة جميلة جداً رغم مرضه ... فكشف عليه الطبيب و كتب له الدواء المناسب....
وحين همّ بالخروج تذكر صورة في جيبه يريد تكبيرهاعلى لوحة كبيرة والصورة كانت عبارة عن الكعبة المشرفة ....
فطلب من السجين ( الرسام ) بأن يرسمها ...
بعد شهرين من تلك الزيارة عاد الطبيب إلى السجن بعد إجازة ... فذهب مباشرة إلى المسجون الرسام ...
فعندما دخل وقف عند الباب و إذا به يرى رجلاً ملتحي ويصلي والآن سوف يسلّم ...
فحزن الطبيب لخروج الرسام من دون أن يأخذ اللوحة ...
فتملكه الفضول عندما رأى رجل مسلم في ذلك البلد.. سأل الطبيب الرجل:
عفواً ! هل تعرف رساماً كان في هذا السجن أين ذهبوا به؟
فقام الرسام من مكانه و أخذ يحضن الطبيب و يقول له وهو يبكي : ألم تعرفني ...! أنا الرسام ..
تعجّب الطبيب لما يسمع و سأله كيف أسلمت ؟
فرد عليه الرسام :
أتذكر الصورة التي أعطيتني لأرسمها ؟
قال : نعم!
قال الرسام : تلك الصورة كانت سبباً لهدايتي , فعندما رسمتها أخذت أتأملها لساعات وكان شيء يشدني إليه ... وكان قلبي يخفق عندما
أراها ..
فذهبت إلى مكتبة السجن و أخذت أبحث عن ديانة الناس الذين مجتمعين حول تلك الصورة..
فقرأت عن الإسلام حتى هداني الله...
سبحـــــــــان الله
" إن الله يهدي من يشاء بغير حساب "