نوع من اللامبالاة وعدم مراعاة الأخرين في اماكن كثيرة يسود طبقات متعددة كل الطبقات داء رهيب لا نعلم مصدره اهي الضغوط التي تفرض نفسها على بني ادم ام شيء اخر دعونا من المقدمات ولنشرح بعض هذه الظواهر العجيبة لذلك الداء المريع الذي يخالف الدين قبل اي شيء اخر ولنذكرلا بالنماذج التي شاهدتها او شعتها او سمعت عنها والتي حدثت في القاهرة مثلا ولد سقط في الشارع وزلت ساقه وتقريبا كسرت او جرحت او شيء من هذا القبيل وظل ساقطا على الأرض دون ان يحاول احد ان يساعده وهذا موقف مؤلم بالفعل يجعلك تتحسر على الشخصية المصرية و التي من خصائصها الشهامة ومساعدة الناس وخدمتهم وهذا موقف منفرد فإذا اردت موقف عام وشائع ذلك الموقف الذي يتكرر لكل رجل خمس مرات في اليوم على الاقل هذا لو كان لا يخرج من بيته إلا للصلاة وهو ان تقف وانت إن صح التعبير تشحذ السيارات لتتوقف حتى يمكنك المرور بالشارع لا يفكر احد إلا بنفسه ولا يترك الفرصة لأحد كي يمر ناهيك عن مسألة الشحاذين من النساء و كبار السن والمرضى لا نقول انهم شحاذين فهم لا يشحذون بل يجلسن في المسجد ينتظرون ما يسوقه الله إليهم مع عجزهم ثم ماذا؟؟ لا احد يلي لهم بالا واظن ان مسألة الضغوط هذه بالفعل لها الأثر الاكبر ففي دولة مصر في وسط االظروف الصعبة والضغوط المتراكمة التي سادت هذه الفترة في مصر تجد الامر افضل في دول اخرى فأنا مثلا والحمد الله تعرضت لحادث سيارة في المملكة السعودية ولكن الرجل الذي صدمني حملني وذهب بي إلى المستشفى المركزي اظن ان الامر بات واضحا
الأربعاء يوليو 09, 2008 11:00 pm
