التاريخ : 27/03/2003
الكاتب : محمد بن سرّار اليامي الزوار : 3566
حقيبة الخروج من الحياة
عندما تتخلف مصابيح التميز عن حياة كثير من النساء تكون النتيجة الحتمية هي : الضنك ، والضيقة ... مما يؤدي ببعض المجتمعات الكافرة إلى الإبداع ، والإبتكار في وسائل الانتحار ، للتخلص من حياة الضيق و الضنك ... فالحمد لله على نعمة الإسلام وإلى هذا الخبر :
طريقة جديدة للخروج من الدنيا
قال " فيليب نيتشكه " داعية قتل الشفقة في استراليا أن جهاز الانتحار الذي يطلق عليه اسم " حقيبة الخروج " والذي يتم طلبه بالبريد من كندا ، يحقق مبيعات كبيرة في البلاد.
ويبلغ سعر الجهاز (30) دولاراً أمريكياً ، ويأتي مع حقيبة خاصة مصنوعة من البلاستيك لإزهاق الروح عن طريق الاختناق.
وصرح " نيتشكه " لإذاعة ( إيه.بي.سي) الاسترالية بأن " الجهاز يبدو كئيباً إلى حد ما ولكنه فعال في إزهاق الأرواح" – والعياذ بالله-.
وأضاف أنه" يستخدم بصورة شائعة جداً ، ويتحدث معي عنه كثيرون يومياً حتى أصف لهم الجهاز وأزودهم بمعلومات تتعلق به".
من ناحية ثانية ، قامت إحدى السيدات البريطانيات التي تعاني من مرض يصيب الجهاز العصبي ويفقد الإنسان القدرة على الحركة برفع دعوى قضائية أمام المحكمة العليا أمس في لندن للحصول على تصريح يسمح لزوجها بمساعدتها في إنهاء حياتها .
وذكر راديو لندن أن السيدة دايات بيريتي ( التي تبلغ من العمر 42 عاماً) أصيبت بهذا المرض قبل عامين . وأشار الرديو إلى إن السيدة المريضة لجأت إلى القضاء بعد أن رفضت السلطات ضمان عدم ملاحقة زوجها إذا ساعدها في إنهاء حياتها.
ومن هذا الخبر يتبين لنا حال العالم الكافر إذ هو محط الاكتئابات النفسية ، والأرق ، والضيقة...
والله جل وعز يخبرنا في القرآن عن أحوالهم قائلاً:{ ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً} طه:124 . فهم يعيشون في ضنك ، وضيق ، وحصر نفسي رهيب ... نعم ... لقد ضييعوا مصابيح التميز وهي سُرج الطريق إلى السعادة الحقيقية .. , وأهم أهداف هذه الحياة..
محمد بن سرّار اليامي