أوليمبياد- من مقالات الأخ "البراءأحمد قوشتي"

اوليمبياد
نتحدث عن ان لو استضافت مصر الأوليمبياد

ماذا سيحدث؟

وهل ستفوزهي به؟

وكيف ستختارالمشاركين؟

ومن ستختار من المشاركين

اسئلة كثيرة نجاوب عليها ولكن وبمناسبة اننا نتحدث عن الرياضة فكنت اريد ان اسأل سؤالا واطرح موضوعا يثير فضولي!

نلاحظ في كل بلاد العالم وفي كل الطبقات ولعا لا حدود له بكرة القدم!

ولكنه ليس ولعا ولكن تعصبا و لقد اصبح هذا هو القتال الموجود بين دول العالم ! قتال بكل معاني الكلمة! فمثلا لما لعبت السعودية ضد اسبانيا وصفوه بأنه الفتح الثاني للأندلس ووصفوا احد اللاعبين بأنه "طارق ابن زياد"!

ولكن نعد هذا نوع من التعصب المتدارك والمحمود فلو ترى ما يحدث في مصر حين المباريات الهامة حينما ينسى الناس رجالا ونسائا وقارهم واخلاقهم ويخرجوا للرقص بالشارع!نعم تقام تجمهرات يرقص الناس فيها وينسون كل شيء في العالم سوى الكرة ويبدون في حال مرزى وكانهم سكارى! او كأنهم مجانين او هربوا من مستشفى الأمراض العقلية!

مع اني ارى انه لا يجب ان تعد كرة القدم رياضة من الاساس! فهل اللعب رياضة! فهي لعبة وليست لياقة او رياضة حتى انهم حينما يتكلمون عن ركة القدم يقولون" تلعب"او" لعب" او "سيلعبوا" هكذا مما يدل على انها لعبة! فلا افهم ما في الامر لو جرى احدهم وهو يركل كرة بقدمه ويجري بها حتى يدخلها داخل محيط شبكة ! وارى ان كرة القدم مجرد لعبة من الألعاب التي كنا نلعبها تحت منزل جدتي وماداموا قد احتسبوها رياضة فلماذا لا يفعلوا نفس الأمر مع لعبة"صلح" او"كهربا وشد الكبس"

ونعود لموضوعنا ماذا لو استضافوا الأولمبياد في مصر !

وكيف تشارك مصر به!

وانا وضعت خطة كاملة بعضها قرأته وبعضها اعددته بنفسي تشارك بها مصر في الاولمبياد بأفضل المشاركين وتحرز المركز الثالث على الأقل باستخدام الموارد المتوفرة إن صح التعبير!

وهذا بالنسبة للمشاركين في كل رياضة:

كرة القدم- الولد المتشرد الذي يصول ويجول في الشوارع وهو يركل زجاجة "بيبسي" فارغة و"مطبقة" لمدة ساعات طويلة حتى يغلبه النعاس ف"يأخذ اي جنب" و"يفرش" وينام

التنس- الأخوين البائسين اللذان يعشقان التنس ولا تمكنهما امكانياتهما من ممارستها فاستبدلو المضرب ب"عصايتين", والكرة بعلبة "البيبسي" اياها

السباحة- المساكين الذين يستقلون ال"الأتوبيس النهري ", او"المعدية" في ذهابهم وإيابهم ويضطرون لتعلم السباحة بل إتقانها فلو كان معهم ولد مشاغب وقفز من "الأتوبيس النهري", كما قلنا او "المعدية" إياها او لو لم يكن معهم الأجرة وامرهم "القبطان " الفظ, بالقفز في النهر

الشطرنج- الطلاب الفاشلين الذين يهربوا من المدارس ويجلسون بالساعات امام رقعة الشطرنج او ورقة ال"xo", او علبة ال"كونكت فور"

سباق السيارات- الشبان العابثين الذين يتسابقون بسياراتهم في الطريق العام وكثيرا منهم يتكسرون ويصابوا اصابة بالغة وبعضهم يدهسون المارة

سباق الدراجات" مثل تلك الأخيرة وإن كان في الأخيرة تستبدل سيارات السباق بالسيارات العادية ففي هذه تستبدل الدراجات بال"موتوسيكلات"

الغطس- يصلح لتمثيل مصر في هذه الرياضة اي زبون من زبائن العبارات التي تغرق مرة كل سنتين

ك:97,98,99,....إلخ....

وهكذا اؤكد لكم بأن شعب مصر مليء بالمواهب الفريدة

جزاك الله خيرا ولكن المقال ليس كاملا ولكان هناك سطر او جزء صغير جدا ناقص وتقرأون المقال الكامل هنا

شكراًًَ لك

شكرررررررررررا

جزاك الله خيرا

هاهاهاها

تدري يا أخي هذه المقال على نفس أسلوب رواية حدث في أنتيكا والتي حملتها من مدونتك كلام من الأخر
وهل شبه إقتباس من قصة حرب أمريكا على أنتيكا ولكنه جميل

شكراً