لتجارة شطارة !

منذ سنوات طويلة توقف الأستاذ: محمود سالم , عن كتابة المغامرون الخمسة .
وبعدها توقف عن كتابة الشياطين الثلاثة عشر,
ولكنه ظل يكتب حتى بلغ من العمر مالا يسمح له بالمواصلة .
وبالتالي فلقد انتهى محمود سالم وايام محمود سالم!
ولكن شغلنا وشغل كل المدونون والكتاب والصحافة هو د.نبيل فاروق ,الذي اعلن اعتزاله .
وكتب الكثيرون عنه وقالوا انه لم يكتب ثانيا وبكى قرائه حتى احمرت عيونهم!
ولكن احد هؤلاء الذين فعلوا الأفاعيل لم يفكر بمنطقية !
فهل يتصور انه بعد هذه السنين الخمس وعشرين التي قضاها في كتابة رجل المستحيل و ملف المستقبل سيتخلى عنهما بكل هذه السهولة ؟
يقول لقد كان اولا سينهيهما في العدد130وبعدها جعلها للعدد150 وكرر الأمر عدة مرات !
ولكن هذا ليس كافيا !
ولن يمنعه شيء من اكمال كتابة السلسلة ما دام هو حي !
ولو انه بالفعل لم يعد يقدر على مواصلة كتابة روايات الجاوسية والمخابرات لما توقف عن كتابة ملف المستقبل!
ولكن ما في الأمر انه يريد البترويج لبضاعته !
فلقد رأى ان احدا لم يعد يتذكره ونسيه الناس وقل الإقبال على رواياته وعز عليه ذلك !
فوضع خطة مناسبة ليعيد امجاده !
فعندما يعلن توقفه عن الكتابة سيتذكره الناس وستصير قضيته هي قضية كل الناس الصحافة و والناس في منازلهم!
وسيتحل الضجة بالناس الذين سيتصايحوا : ياللهول ! نبيل فاروق .نبيل فاروق لن يكتب ثانية
وحينها سيطالبه الناس وسيعود للكتابة مدعيا انه عاد إليها تحت ضغط الجمهور !
وكان شيئا لم يكن!
لذا فيجب ان نكون اكثر واقعية وان نفكر في كل أمر وننظر إليه بعين المنطق وليس بعين (الإمعة) او المتحمس!!