جميع أنواع العسل تتميز بوجود
مضادات للجراثيم من النوع القوي
هذا ما يؤكده البحث العلمي بعد آلاف التجارب والدراسات
والعسل له طاقة كبيرة
في علاج الإمساك المزمن
وبدون أية آثار جانبية
للعسل تأثيراً مذهلاً في علاج الحروق والتقيح
ويمكن تطبيقه مباشرة على الحروق فيعمل على
ترميم الجلد وقتل البكتريا المؤذية
بل يزيل آثار الحروق فتجد العضو المحروق بعد العلاج بالعسل
عاد كما كان دون آثار أو ندوب
لقد حيرت بعض أنواع الجراثيم باحثي الولايات المتحدة الأمريكية ولم يجدوا لها علاجاً
ولكنهم اليوم يحاولون استخلاص المضادات الحيوية
الموجودة في العسل
لتعقيم المشافي
حيث يؤكدون أنها من أفضل المضادات الحيوية
كما وجد بعض الباحثين أن
العسل يملك قوة شفائية في علاج القروح
وخاصة قروح المعدة والتهابات الحنجرة
فالله تعالى زود كل نحلة ببرامج موجودة في خلايا دماغها
ولذلك هي تقوم بخطة مرسومة لها مسبقاً
وهو ما عبر عنه القرآن بقوله تعالى
وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ
فهو إذاً طريق مرسوم ووحي من الله
بأسلوب نجهله نحن البشر
ولذلك يعجب العلماء من الطاقة الخفية الموجودة في العسل والتي تستطيع شفاء الأمراض المستعصية
ويتساءلون
كيف يحدث الشفاء؟
ما هو الشيء الذي يقوم به العسل داخل خلايا جسدنا فنجد أن السرطان يتوقف بشكل مفاجئ
ونجد أن الكثير من البكتريا يتوقف نموها في الجسم
ونجد أن الجهاز المناعي ينشط ويصبح أكثر فاعلية
ما الذي يحدث؟ لا أحد لديه الإجابة
ولكننا بقليل من التأمل في هذا القرآن
وتحديداً في قوله تعالى
وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
سوف نجد أن الله تعالى أودع في هذا العسل قوة شفائية
ومن الضروري
أن نقرأ على العسل قبل أن نتناوله سواء للعلاج أو للغذاء