(6)
سنن إبن ماجه
تأليف
أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه الربعي القزويني
بلد المنشأ: قزوين
تاريخ المولد: 209
تاريخ الوفاة: 273
نبذة:
نشأ محبًا للعلم، شغوفًا بالحديث، وارتحل إلى مكة، والعراق، الشام، ومصر، وسمع من شيوخها، فسمع من أصحاب مالك، والليث بن سعد، وسمع من أبي بكر بن أبي شيبة، وكان ذا علم، وفقه، وفضل، وتُوفِّىَ رحمه الله تعالى في 273هـ
نبذه عن الكتاب
من أَجَلِّ كتبه، وأعظمها وأبقاها على الزمان، وبها عرف واشتهر، وقد رتبها على الكتب والأبواب، وقد اختلف العلماء حول منزلتها من كتب السنة. وقد أحسن وأجاد حينما بدأ كتابه بباب اتباع سنة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وساق فيه الأحاديث الدالة على حجية السنة، ووجوب اتباعها والعمل بها. وسنن ابن ماجه منها: الصحيح، والحسن، والضعيف، بل والمنكر والموضوع على قلة. ومهما يكن من شيء، فالأحاديث الموضوعة قليلة بالنسبة إلى جملة أحاديث الكتاب، التي تزيد عن أربعة آلاف حديث، فهي لم تَغُضَّ من قيمة الكتاب، وسنن ابن ماجه أصل من أصول السنة، وينبوع من ينابيعها.
(7)
موطأ مالك
تأليف
أبو عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبى عامر بن عمرو بن الحارث بن غيمان بن خثيل بن عمرو بن الحارث، الأصبحي المدني
بلد المنشأ: المدينة
تاريخ المولد: 93 هـ
تاريخ الوفاة: 179 هـ
نبذة:
هو شيخ الإسلام، إمام دار الهجرة، وصاحب أحد المذاهب الفقهية الأربعة،ومات فى صفر سنة تسع وسبعين ومئة . قال محمد بن سعد: وكان مالك ثقة، مأمونًا، ثبتًا ورعًا، فقيهًا، عالمًا، حجة. وقال الحافظ أبو بكر الخطيب: حدث عنه الزهرى، وزكريا بن دويد الكندى، وبين وفاتهما مئة و سبع و ثلاثون سنة أو أكثر من ذلك. وروى له الجماعة.
نبذه عن الكتاب
خير كتاب أخرج للناس في عهده، ثم ما خايره فخاره كتاب أخرج من بعده. قال فيه الشافعي ـ رحمه الله ـ :"ما ظهر على الأرض كتاب بعد كتاب الله، أصح من كتاب مالك". وقال البخاري عن الموطأ: "من أصح الأسانيد مالك عن نافع عن ابن عمر". وقال الإمام مالك نفسه عن كتابه هذا: "عرضت كتابي هذا على سبعين فقيهًا من فقهاء المدينة ، فكلهم واطأني عليه فسميته الموطأ".
(8)
مسند أحمد
تأليف
أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيبانى
بلد المنشأ: بغداد
تاريخ المولد: 164 هـ
تاريخ الوفاة: 241 هـ
نبذة:
خرج من مرو حملًا، وولد ببغداد ونشأ بها ومات بها، وطاف البلاد فى طلب العلم، ودخل الكوفة والبصرة ومكة والمدينة واليمن والشام والجزيرة . وقال ابن حبان فى "الثقات" : كان حافظًا متقنًا فقيهًا ملازمًا للورع الخفى، وقال محمد بن إبراهيم البوشنجى: ما رأيت أجمع فى كل شىء من أحمد، ولا أعقل وهو عندى أفضل، وأفقه من الثورى. وقال أبو الحسن ابن الزاغونى: كشف قبر أحمد حين دفن الشريف أبو جعفر بن أبى موسى إلى جانبه فوجد كفنه صحيحًا لم يبل وجنبه لم يتغير وذلك بعد موته بمئتين و ثلاثين سنة . اهـ .
نبذه عن الكتاب
هو كتاب نفيس, وسفر ضخم، كان القصد من تدوينه تقييد الأحاديث وتدوينها حرصًا عليها من الضياع بموت الحفاظ، فجمع فيه الإمام أحمد ما يزيد على ثمانمائة من الصحابة، وقد اتبع الإمام أحمد في كتابه الترتيب على المسانيد، فكان يأتي بأحاديث الصحابي، فيرويها بأسانيدها متتالية، غير مصنفة على الموضوعات والأبواب الفقهية. وبدأه المؤلف بمسانيدَ العشرةِ المبشرين بالجنة، وبعض من يتعلق بهم، وكان من منهجه الذي اتبعه في اختيار الأحاديث هو الأخذ عمن يثبت عنده صدقه وديانته، والمشهور أن أحمد انتقى أحايث المسند من بين سبعمائة ألف حديث وخمسين ألفًا حفظها. وبالجملة فالكتاب من مظان الحديث الحسن.
(9)
سنن الدارمي
تأليف
أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن برهام الدارمي السمرقندي
بلد المنشأ: سمرقند
تاريخ المولد: 181 هـ
تاريخ الوفاة: 255 هـ
نبذة:
وُلِدَ في سنة 181هـ في سمرقند، ثم شد الرحال فطاف بالبلاد طولًا وعرضًا، فسمع بخُراسان والعراق والبصرة وواسط والكوفة وغيرها. ومات بعد صلاة العصر، يوم التروية من سنة 255هـ عن خمسة وسبعين سنة.
نبذه عن الكتاب
عده ابن الصلاح، في المسانيد، فوهم في ذلك؛ لأنه مرتب على الأبواب، لا على المسانيد. قال ابن حجر: وأما كتاب (السنن)، المسمى: (بمسند الدارمي) فإنه ليس دون (السنن) في المرتبة، بل لو ضُم إلى الخمسة، لكان أولى من ابن ماجة، فإنه أمثل منه بكثير. قال العراقي في (النكت): واشتهر تسميته: (بالمسند) كما سمى البخاري كتابه: (المسند الجامع). إلا أن (مسند الدارمي) كثير الأحاديث المرسلة والمنقطعة والمعضلة والمقطوعة كما ذكره البقاعي
(10)
فتح الباري شرح صحيح البخاري
تأليف
الإمام العلامة الحافظ شيخ الإسلام أبو الفضل أحمد بن علاء الدين المعروف: بابن حجر العسقلاني المصري
لقد كان من أعظم كتب ابن حجر قدراً، وأعمقها علوماً، وأحظاها لدى المسلمين: شرحه على الجامع الصحيح – الذي اتفق المسلمون على أنه أصح كتاب بعد كتاب الله – وهو صحيح الإمام البخاري (256)هـ الذي سمَّاه "فتح الباري بشرح صحيح البخاري" والذي يُعَّد بحق أحد دواوين الإسلام المعتبرة، ومصادره العلمية المهمة، فلا يستغني عنه طالب علم ولا فقيه؛ بل ولا مفتٍ ولا مجتهد، فجاء الشرح سفراً ضخماً جليلاً. أخذ في جمعه وتأليفه وإملائه وتنقيحه أكثر من خمس وعشرين سنة، حيث ابتدأه في أوائل سنة 817هـ، وعمره آنذاك 44 سنة، وفرغ منه في غرة رجب من سنة 842هـ فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، باسطاً فيه إيضاح الصحيح وبيان مشكلاته، وحكاية مسائل الإجماع، وبسط الخلاف في الفقه والتصحيح والتضعيف واللغة والقراءات، مع العناية الواضحة بضبط الصحيح. صحيح البخاري ورواياته والتنويه على الفروق فيها، مع فوائد كثيرة وفرائد نادرة واستطرادات نافعة … إلخ حتى زادت موارد الحافظ فيه على (1200) كتاباً من مؤلفات السابقين له
ــــــــــــــــــــــــ
منقول للفائدة